قصة الوفاء بالجميل

بسم لله الرحمان الرحيم
أليكم القصه لكن مندون صور عادي
أليكم الوفاء بالجميل
شعرت الحمامه ذات يوم بعطش شديد ؛فسارعت ألى النهر لتشرب من مائه العذب وتروي عطشها بينما كانت تشرب رأت نمله صغيره تتخبط في الماء محاوله الوصول ألى حافة النهر من الغرق عندما رأت الحمامه هذه النمله المسكينه ؛نسيت عطشها وأخذت تبحث عن قشه لتساعدها بها على النجارة من الغرق ما أن وجدت قشة كبيرة حتى أطثتها بمنقاراها ؛وطارت بها مسرعه لأنقاذ النمله وقفت الحمامه على حافة النهر ؛فأمسكت بطرف الآخر ألى الماء فمسكت النمله بها وصعدت عليها عندما خرجت النمله من النهر ووقفت على اليابسه أخذت تشكر التي أقذت حياتها ثم قالت النمله للحمامه :لقد أنقذتني من الموت محتم أشكرك من كل قلبي ؛وأتمنى أن أردأليك الجميل في يوم من اللأيام ضحكت الحمامه في سرها قائله :كيف تستطيع هذه النمله الضعيفه أن تساعدني ؟ لكنها أخفت ضحكتها كي لا تجري شعور النمله التي بدت جديه في كلآمها ثم قالت الحمامه: كم أنت لطيفه أيتها المنله الصغيره أشكرك على أهتمامك برد الجميل مرت عده شهور وذات يوم مانت الحمامه واقفه على غصن شجره وهديلها يملأ الغابه شاهدت الحمامه الصيره على العشب تجمع الحبوب لتخزنها لفصل الشتاء لم تنتبه الحمامه للصياد الذي كان يقترب بهدوء من الشجرولكن النمله سمعت وقع أقدامه على اللأرض رأى الصياد الحمامه ؛فوقف في مكانه ومن دون أن يحدث ضجه تناول بندقيته نحوها ليطلق النار عليها لم تلاحظ الحمامه وجود الصياد فبقيت واقفه على غصن الشجره غير شاعره بالخطر الذي يحدق بها لكن النمله اسرعت نحو الصياد الذي راته فعثرت على ثقب في حذائه فدخلت فيه عضت النمله عندئذ التفتت الحمامه ورات الصياد فطارت هاربه منه خرجت النمله بسرعه من الثقب خلت فيه اما الصياد فغادر الغابه بعد أت تعكر مزاجه وسيطر الغضب بعد ذهاب الصياد عادت الحمامه لتشكر النمله التي انقذت حياتها قالت الحمامه للنمله لقد أنقذت حياتها لو لم تتدخلي في الوقت المناسب لما كنت تنبهت للخطر فردت النمله هل أصحنا الآن متعالتين ؟اجابت الحمامه :وهي تحلق في السماء :طبعا يا صديقتي

شكرا لك يا وئام على هده القصة فهي تعلمنا الوفاء و الاعتراف بالجميل قدر المستطاع